باحث في الشأن الإيراني: ينفي تضاؤل الانتشار الإيراني في سوريا رغم اغتيال كبار القادة الإيرانيين
نفى الباحث المتخصص في الشأن الإيراني “وجدان عبد الرحمن”، اليوم السبت 6 نيسان/ أبريل، وجود مؤشرات على تضاؤل الانتشار الإيراني في سوريا، أو اتخاذ طهران فكرة بالتراجع خطوة للوراء، رغم كل عمليات اغتيال كبار القادة الإيرانيين بضربات إسرائيلية في سوريا.
ورأى عبد الرحمن، أن حكومة دمشق على معرفة بأن الوجود الإيراني خطر على أمن وبنية سوريا التحتية، لكنها لا تستطيع أن تطلب من إيران مغادرة البلاد.
وقال الباحث إن إيران تحاول من خلال مشروع “الهلال الشيعي” تحقيق أمرين: الأول الضغط على الدول العربية، وهو ما يمكن قراءته الآن في الأردن، والثاني أن يكون لها وجود للضغط على إسرائيل، وفق “الحرة”.
من جهته، أشار الخبير الأمني الإسرائيلي آفي ميلاميد، إلى أن طهران تستثمر “بشكل فعال ومعقد، الورقة التي تسمى تحرير فلسطين والدفاع عن الفلسطينيين”، لتوسيع نفوذها في سوريا والعراق ولبنان.
وأشار ميلاميد إلى أن إسرائيل تعمل باستمرار في سوريا وأماكن أخرى لاعتراض وتفكيك الوجود و”الحلقة النارية” التي تحاول طهران بناءها، وخصوصاً من خلال مهاجمة أهداف في سوريا.
