هيئة التفاوض السورية تبحث مع المبعوث الأممي ضرورة الإسراع بالحل السياسي وتطبيق القرار 2254
بحث رئيس هيئة التفاوض السورية، “بدر جاموس”، في أنقرة أمس الجمعة، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، الوضع في سوريا، وضرورة الإسراع بالحل السياسي، والمسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن لإيجاد آليات ملزمة لتطبيق القرار 2254 بشكل كامل.
واقترحت الهيئة “رفع توصيات إلى مجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته في الضغط على النظام السوري وإلزامه بالحل السياسي، وعدم السماح لأي طرف بتعطيل العملية السياسية السورية”.
كما أكدت هيئة التفاوض، جاهزيتها للمشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية لصياغة دستور جديد لسوريا، وكذلك استعدادها لمناقشة كافة المسارات المتضمنة في القرارات الأممية، بما في ذلك سلة الحكم والانتقال السياسي وسلة الانتخابات.
وأكّد “بدر جاموس”، استعداد وفد هيئة التفاوض في اللجنة الدستورية للحضور إلى جنيف في 22 نيسان الجاري لمناقشة الدستور، بشرط وجود آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق نتائج عملية وملموسة.
كما أشار إلى حرص الهيئة على الإسراع في الحل بسبب التحديات الجسيمة التي تواجهها سوريا، وخطر فقدانها كدولة، واستمرار التدهور الإنساني والاقتصادي والأمني، مما يدفع المواطنين للهجرة إلى دول أخرى.
وتطرق رئيس هيئة التفاوض إلى ضرورة الاهتمام بقضية إطلاق سراح المعتقلين، والكشف عن مصير المختفين قسرياً، لما لهذه القضية من أهمية بالغة للشعب السوري”.
يذكر أن المبعوث الأممي، “غير بيدرسن”، بذل جهوداً للدفع بالعملية السياسية قُدماً، وإقناع الأطراف الدولية على العمل المشترك لدعم جهود السلام في سوريا ”.