كجزء من جهود مكافحة معاداة السـ.ـامية… أسئلة عن الدين اليـ.ـهودي ودعم إسـ.ـرائيل في اختبار الجنسية الألمانية

ذكر تقرير في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن اختبار الجنسية الألمانية سيتضمن أسئلة خلال الفترة المقبلة تتعلق بالدين اليهودي وإسرائيل، وذلك في إطار جهود مكافحة معاداة السامية بين المتقدمين.

وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الداخلية الألمانية “نانسي فيزر” لصحيفة “دير شبيغل” الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم الخميس، بأن “معاداة السامية والعنصرية وغيرها من أشكال ازدراء الإنسانية ستؤدي إلى رفض طلبات التجنيس”.

وأشارت “نانسي فيزر”، إلى أن “أي فرد لا يتقاسم قيمنا لن يتمكن من الحصول على جواز سفر ألماني”.

وفي اختبار الجنسية الجديد، الذي يتعين على المتقدمين اجتيازه للحصول على الجنسية الألمانية، قد يُطلب من المرشحين تقديم معرفة حول اسم مكان العبادة اليهودي، وسنة تأسيس إسرائيل، والتزام ألمانيا التاريخي تجاهها.

ووفقًا للمجلة، من المتوقع أن تُدرج “العقوبات على إنكار الهولوكوست ومتطلبات العضوية في الأندية الرياضية اليهودية” ضمن الأسئلة المحتملة في الاختبار

بالإضافة إلى الالتزام بالدستور، سيُطلب الآن من المتقدمين أيضًا الالتزام بحماية الحياة اليهودية في ألمانيا.

وتعهدت الحكومة الائتلافية التي يقودها يسار الوسط بقيادة المستشار أولاف شولتز مرارا بحماية الجالية اليهودية في ألمانيا من تصاعد معاداة السامية.

ووافقت ألمانيا مؤخرا على تخفيف قوانين الجنسية الصارمة، مما أدى إلى تقليل الوقت اللازم للتمكن من التقدم بطلب للحصول على جواز سفر وجعل الجنسية المزدوجة متاحة بشكل أكبر.

وفي الظروف العادية، سيتمكن المتقدمون الآن من تقديم طلب للحصول على الجنسية بعد 5 سنوات في ألمانيا، بدلاً من 8 سنوات كما كان سابقًا، وأولئك الذين يتمتعون بمهارات جيدة جدًا في اللغة الألمانية سيكون بإمكانهم الحصول على الجنسية بعد 3 سنوات فقط.

كانت إصلاحات قانون الجنسية الألماني واحدة من التعهدات الرئيسية التي قطعتها الحكومة عند وصولها إلى السلطة في نهاية عام 2021.