كثفت الميليشيات الإيرانية من محاولات استمالة رجال الدين في محافظة دير الزور وذلك من خلال ترغيبهم بالأموال والحصانة الأمنية.
ومن ضمن تلك المحاولات قيام مسؤولي المراكز الثقافية الإيرانية مؤخراً بتوزيع مبالغ مالية على الخطباء والأئمة الذين يميلون لإيران وميليشياتها بهدف زيادة ترويجهم.
في المقابل، تواجه تلك المحاولات رفضاً شعبياً في المحافظة وصل إلى حد استهداف أحد كبار الأئمة الموالين لإيران في مدينة الميادين عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وفي بداية شهر رمضان الحالي، عقد ممثلون عن الميليشيات الإيرانية اجتماعاً مع خطباء وأئمة المساجد في مناطق سيطرة نظام الأسد في دير الزور لتحديد آلية عملهم.
وبحسب موقع “نورث برس” المحلي فإن “الحاج رسول” الإيراني عقد اجتماعاً مع خطباء المساجد بحضور معممين من الطائفة الشيعية، وضباط في الحرس الثوري، في المركز الثقافي الإيراني بحي الفيلات بدير الزور.
واستمر الاجتماع نحو ساعتين، وتم خلاله وضع شروط للصلاة وخطب الدين للالتزام بها، وفقاً للمصدر ذاته.
وأكد المصدر أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى موضوع التشيع والحث عليه، وحث الشباب على الانتساب إلى الميليشيات الموالية لإيران.
