أكد نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، “روبرت وود”، أن عقوبات الولايات المتحدة على حكومة دمشق، ستبقى حتى يتم تحقيق تقدم ملموس وقابل للقياس نحو التوصل إلى حل سياسي.
وخلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا، أكد “وود” أن واشنطن ستواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك فرض العقوبات، لتعزيز المساءلة عن انتهاكات حكومة دمشق.
ووصف النظام السوري، بالنظام الوحشي الذي لا يعرف إلا لغة العنف لمعالجة المعارضة السياسية، وما زالت هذه الانتهاكات مستمرة حتى اليوم.
وطالب “وود” أعضاء مجلس الأمن بدعم حرية التعبير للشعب السوري وحقه في التجمع السلمي، في إشارة إلى احتجاجات محافظة السويداء الحالية.
وأشار “روبرت وود” إلى أن غياب الحل السياسي في سوريا، سيؤدي إلى استمرار الاحتياجات الإنسانية، مطالباً بمضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي.
كما شدد على أن بلاده ستواصل دعم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى في توفير الحماية والخدمات للسوريين المحتاجين وتقديم المساعدة لهم.
ودعا وود إلى الضغط على دمشق للمشاركة في العملية السياسية بحسن نية، لافتاً إلى أن السوريين يشعرون بعدم قدرتهم على العودة إلى سوريا بسبب القمع والتعذيب والاعتقال.
يذكر أن كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، أكدوا في بيان مشترك، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشر للثورة السورية، رفضهم التطبيع مع نظام الأسد وأي رفع للعقوبات عن سوريا حتى تحقيق “تقدم جوهري نحو الحل السياسي”.
