إطلاق مشروع الإستراتيجية السورية… لتطوير استراتيجية شاملة لحل الأزمة السورية بشكل مستدام
أطلق “المجلس الأطلسي” للأبحاث و”معهد الشرق الأوسط” و”المعهد الأوروبي للسلام”، بالشراكة مع منصة “مدنية” السورية، مشروع “استراتيجية سوريا”، بهدف تطوير استراتيجية شاملة لصياغة مسار مستدام لحل الأزمة السورية.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها “المجلس الأطلسي” في واشنطن بمناسبة الذكرى 13 لبدء الاحتجاجات المناهضة للأسد، بمشاركة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “بابرا ليف”، ومبعوثين أوروبيين إلى سوريا.
وأكد المجلس الأطلسي، أن الأطراف المشاركة في إطلاق الاستراتيجية، ستبدأ خلال الأشهر الـ12 المقبلة، عملية مشاركة مكثفة مع خبراء متخصصين وصانعي سياسات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، لوضع هذه الاستراتيجية.
كما ستُعقد هذه العملية خلف أبواب مغلقة تقريبًا، وستضم خبراء سوريين، والمجتمع المدني السوري، وأصحاب المصلحة السوريين في كل خطوة.
وأشار المجلس الأطلسي، أنه بهدف المساعدة في تشكيل وتوجيه جهود المشروع، سيقوم بحشد مجموعة استشارية استراتيجية تضم مسؤولين سابقين ذوي خبرة عالية سيتم استشارتهم طوال عملية المشاركة.
وذلك لضمان بقاء توصيات السياسة مركزة وواقعية، وستظهر هذه التوصيات ويتم تشكيلها من خلال ستة مجموعات عمل متميزة ستشارك على مدار العام للتداول حول قضايا السياسة في مجالات تخصصها:
المساءلة وإصلاح قطاع الأمن
المساعدات الإنسانية
الانتعاش الاقتصادي
الحماية
الحكم
العملية السياسية
وطوال هذه العملية، سيعمل المجلس الأطلسي لضمان مشاركة سورية واسعة النطاق وتحديد الباحثين السوريين لتأليف سلسلة من الملخصات الإستراتيجية ذات الصلة بموضوعات السياسة الرئيسية.
كما سيوفر المشروع تحليلًا موجهًا نحو السياسات لجميع القضايا المتعلقة بسوريا، مما يضع نهجًا شاملًا متعدد الأطراف للتعامل مع الأزمة السورية.
ويعمل على توفير منتدى للخبراء من مختلف الأطياف السياسية، وذوي خبرات وظيفية مختلفة، للمناقشة، وتوفير خيارات استراتيجية ملموسة لصانعي السياسات.