يصادف اليوم 18آذار/مارس، الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق أولى المظاهرات في محافظة درعا، حيث رفع المتظاهرون شعار “الله سورية حرية وبس”.
وأصبحت هذه المظاهرات ظاهرة يومية في معظم مناطق سوريا، وتطورت الشعارات لتصبح مطالبة بإسقاط النظام بعد مواجهة المتظاهرين السلميين بالسلاح الحي.
وقد بدأت الاحتجاجات للمطالبة بالإفراج عن أطفال، اعتقلتهم الأجهزة الأمنية آنذاك، على خلفية كتابتهم عبارات ضد رئيس النظام في سوريا، متأثرين بمظاهرات الربيع العربي في مصر وتونس.
وفي ذلك الوقت، أنكرت الأجهزة الأمنية اعتقال الأطفال وما زالت تصر على الإنكار، على الرغم من تسريب شريط مصور لرئيس الأمن العسكري آنذاك “رستم غزالي”، والذي اعترف فيه بالقيام بعمليات اعتقال للأطفال.
يشار إلى أن الشعب السوري حول ذكرى انطلاق الثورة إلى مناسبة وطنية، يجدد فيها مطالبه في إسقاط نظام الأسد المجرم.
والجدير بالذكر أن هذه الذكرى تأتي لتؤكد مواصلة المسير في ثورة الحرية والكرامة والإصرار على ثوابت الثورة، وفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم.
