بيان رباعي مشترك يؤكد أنه لا تطبيع مع نظام الأسد دون التوصل إلى حل سياسي
أكدت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، على أنه لا تطبيع مع نظام بشار الأسد، ورفض رفع العقوبات أو البدء في إعادة إعمار سوريا دون التوصل إلى حل سياسي.
وأوضحت الدول الأربع في بيانها أن التظاهرات السلمية في السويداء تظهر أن مطالب السلام والحرية والكرامة التي أدت إلى الاحتجاجات قبل 13 عاما ما تزال قائمة.
وأشار البيان إلى أن الحرب في سوريا لم تنته ومعاناة السوريين على يد نظام الأسد وحلفائه وداعش ما تزال مستمرة، وأن شروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين إلى سوريا لم يتم تحقيقها بعد.
كما عبر البيان عن قلق الدول الأربع المتزايد إزاء التهديدات التي تشكلها تجارة الكبتاغون التي يجني منها نظام الأسد بدعم من الميليشيات المتحالفة مع إيران أرباحًا هائلة لتمويل قمعه للشعب السوري.
وشدد البيان على الالتزام بإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي يعاني منها الشعب السوري على أيدي نظام الأسد، مؤكدًا أن المساعدة الإنسانية عبر الحدود أمر ضروري لضمان حصول المدنيين على الدعم الكافي.
وأكد البيان أن التسوية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، تبقى “الآلية الوحيدة القابلة للتطبيق والقادرة على تحقيق السلام الدائم للشعب السوري”.
ورحب البيان بإعلان المبعوث الأممي “غير بيدرسن”، إلى عقد الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، في جنيف، الشهر المقبل، وحث الأطراف كافة على قبول الدعوة والانخراط بجدية في عمل اللجنة.