أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) اليوم الاثنين 4 آذار عن إجراء قائد القيادة المركزية زيارة إلى “منطقة المسؤولية الوسطى”، شملت سوريا.
جاء في بيان للقيادة أن الجنرال “مايكل إريك كوريلا” أجرى زيارة إلى مصر والأردن وسوريا وإسرائيل، بهدف فهم الوضع الأمني والإنساني بشكل أفضل، وللالتقاء بأعضاء الخدمة الأمريكية والشركاء الأمنيين.
وقد زار الجنرال “كوريلا”، في 28 من شباط، المنشآت العسكرية للقيادة المركزية الأمريكية في الأردن وسوريا، بما في ذلك موقع “البرج 22” (قبالة التنف في الأراضي الأردنية)، وموقع التنف، ومنطقة هبوط رميلان، والقوة المساندة في الفرات، والقرية الخضراء، لتقييم التحسينات المستمرة في حماية القوة، ولقاء القادة المحليين، والوصول لفهم مباشر للتقدم المحرز في هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
كما أجرى زيارة إلى مخيمي “الروج” و”الهول”، والتقى مسؤولين في المنطقة، وعشرات السكان، لمناقشة إعادة المعتقلين من تنظيم “الدولة” والسكان المتضررين من النزاع إلى وطنهم، من أجل إعادة تأهيلهم ودمجهم، إذ يوجد أكثر من 45 ألف نازح في المخيمين، وأكثر من تسعة آلاف معتقل من التنظيم في سوريا.
يشار إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد حالة من التصعيد شهدتها المنطقة منذ يناير الماضي، إثر مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن، على الشريط الحدود المحاذي لسوريا، في نقطة عسكرية تعرف باسم “البرج 22″، جرح فيها أيضًا أكثر من 40 جنديًا أمريكيًا آخرًا بهجوم نفذته طائرة مسيرة انتحارية، وتبنته فصائل شيعية مدعومة من إيران في العراق.
وكان الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، قد أعلن في 12 فبراير الماضي، أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أهدافًا في العراق وسوريا، ردًا على مقتل الجنود الامريكيين الثلاثة.
كما استهدفت أمريكا عبر سلسلة من الضربات 85 موقعًا في سوريا والعراق، في 28 يناير الماضي، ردًا على مقتل جنود لها بقصف اتُهمت إيران بالضلوع فيه.
