أكد الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين، الشيخ “حكمت الهجري”،على ضرورة الحفاظ على المسار السلمي للحراك في مدينة السويداء.
وأوضح أن الطائفة الدرزية، لم تختلف بمضمونها عن مواقف المعارضة والحراك السلمي في محافظة السويداء، مؤكدًا على رفض الانجرار إلى العنف.
حيث طالب عدد من نشطاء المعارضة، بمحاسبة مطلقي النار من قوى الأمن وفق القانون، مشددين على التمسك بسلمية حراكهم.
ودعا مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، مع نشطاء المعارضة والحراك السلمي، إلى التهدئة، والتحذير من انجراف المحافظة إلى دوامة عنف، عقب سقوط أول ضحية في الاحتجاجات المناوئة للنظام، برصاص قوات الأمن.
وأفاد موقع “السويداء 24” المحلي، أن شيخ العقل “يوسف جربوع”، حضر في تشييع “جواد الباروكي”، في مدينة السويداء يوم الخميس. وقال إن كل نقطة دم تسيل في المجتمع هي خسارة للجميع، مشيراً إلى “فتنة تحاك للمحافظة” تتطلب الوعي والحكمة لوأدها.
كما دعا شيخ العقل “حمود الحناوي”، إلى ضبط النفس في هذه “الظروف الحرجة”، وحث على مراعاة العقل والحكمة لوأد الفتنة وحقن الدماء.
وأكد الشيخ “الحناوي”، أن ما حصل “لا يجوز” ويجب على كل الأطراف تحمل مسؤولياتها، مشدداً على ضرورة الحفاظ على أمن السويداء.
يشار إلى أنه انطلقت مظاهرات غاضبة في شوارع مدينة السويداء عقب تشييع “جواد الباروكي”، وردد المشيعون شعارات تطالب بإسقاط النظام، وتطبيق القرارات الأممية التي تنص على الانتقال السلمي للسلطة.
وتشهد محافظة السويداء حراكًا سلميًا معارضًا منذ منتصف آب/أغسطس 2023، يضم مجموعة واسعة من المطالب السياسية بالإضافة إلى المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية.