الأخبارمحلي

عصابات نظام الأسد… مقتل وفقدان بعض مجموعاتها في البادية بينهم ضباط

كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد، عن مصرع اللواء الركن “عارف سعود”، الذي كان يشغل منصب مدير الإدارة المالية سابقاً، عن عمر ناهز 72 سنة، وينحدر من قرية ديروتان وهو من سكان حي الجبيبات الغربية في مدينة جبلة.

في حين نعى موالون لنظام الأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المقدم “شرف” “عامر بدور”، حيث قتل برصاص مجهولين قرب قرية الفقيع شمال درعا، وينحدر من قرية “بولص” التابعة لناحية حربنفسة جنوبي حماة.

وفي سياق متصل قتل ضابط برتبة ملازم “شرف” يدعى “مؤيد يوسف”، وينحدر من حي الشاغور بدمشق، ولقي مصرعه بريف حماة وسط سوريا، وكذلك لقي النقيب “يوسف يونس” مصرعه بظروف غير معلنة.

وكشفت مصادر موالية عن مصرع العسكري ” ياسين عجوب”، المنحدر من قرية بيت السخي التابعة لمنطقة بانياس التي تتبع لمحافظة طرطوس دون ورود معلومات عن سبب وظروف مصرعه، فيما قتل العسكري “عبد العزيز عياش” على محور شمال اللاذقية.

فيما قتل كلا من “محمد علي يونس”، و”محمد أحمد يونس”، المنحدران من قرية اليونسية التابعة لمدينة المخرم بهجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدفهم أثناء جمع الكمأة في منطقة جب الجراح بريف حمص الشرقي.

وكذلك نعت صفحات وحسابات موالية “علي عساف”، وسط أنباء عن مقتله نتيجة القصف الاسرائيلي الذي استهدف يوم الأربعاء الفائت حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق، وينحدر القتيل من بلدة الديابية بريف القصير جنوبي حمص.

إلى ذلك كشفت مصادر محلية عن وفاة القيادي السابق في ميليشيا الدفاع الوطني “أحمد خلوف” الملقب أبو طعان” نتيجة ظروف مرضية، وينحدر من بلدة عسال الورد التي يشغل منصب رئيس مجلسها البلدي بمنطقة القلمون في ريف دمشق.

ونشبت اشتباكات عنيفة بين ميليشيا الدفاع الوطني ومليشيات الفرقة الرابعة على خلفية قيام أحد عناصر مليشيا الدفاع الوطني بقتل عنصر من مليشيا الفرقة الرابعة يدعى “فراس علوان” في حي الجورة بمدينة دير الزور.

وقالت مصادر إن مليشيا “الدفاع الوطني” فقدت، الاتصال بمجموعة من 7-12 عنصراً في بادية الزملة بريف محافظة الرقة الجنوبي، في حادثة اتُّهم تنظيم “داعش” بالوقوف وراءها.

وقتل 4 عناصر من المليشيات المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني”، إثر هجوم نفذه مجهولون بالأسلحة الرشاشة، استهدف عربة عسكرية على طريق بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي.

وتكررت حوادث انفجار ألغام بسيارات عسكرية للنظام حيث قتل عنصرين من قوات النظام إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها خلايا تنظيم “داعش” بسيارة عسكرية في بادية التبني بريف دير الزور الغربي.

وفي 12 شباط/ فبراير، عثرت قوات النظام على جثث مجموعة من عناصر قوات “الفرقة 18″، وعددهم 11، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، كان قد فُقد الاتصال بهم قبل يومين من العثور على جثثهم على الطريق الواصل بين مدينة تدمر ومدينة السخنة، ضمن بادية حمص الشرقية.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى