انسحبت قوات نظام الأسد، من بلدة محجة في ريف مدينة درعا الشمالي، جنوبي سوريا، بعد ساعات من اقتحام أحيائها الشمالية والشرقية صباح اليوم الخميس.
حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات نظام الأسد، ومجموعة شبان من البلدة حاولوا منع الاقتحام، وقد أدت الاشتباكات إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم مدنيين.
وأفادت مصادر محلية، أن القوات الحكومية قصفت بلدة محجة بقذائف الدبابات واستخدمت المضادات الأرضية في عملية الاقتحام.
وذكر تجمع أحرار حوران، أن قوات نظام الأسد أطلقت النار “عشوائياً نحو منازل المدنيين”، ما أسفر عن جرحى، وسط “حالة من الخوف والهلع” بين سكان البلدة.
وأشارت المصادر أن قوات النظام السوري، تحاول اعتقال مطلوبين تتهمهم باستهداف آلية عسكرية روسية بعبوة ناسفة قبل أكثر من شهرين، في هجوم أسفر حينها عن مقتل عنصر وإصابة آخرين في صفوف القوات الروسية.
بالمقابل، هاجم شبان محليون، بالأسلحة الخفيفة ثلاث نقاط عسكرية في محجة، بما في ذلك مفرزة أمن الدولة، وسط أنباء عن إصابات بصفوف قوات نظام الأسد.
وأسفرت الاشتباكات قرب مفرزة أمن الدولة، عن مقتل شاب يعمل في صفوف “اللواء الثامن” التابع لفرع الأمن العسكري، برصاص “طائش”، كما أصيب شاب آخر.
