والحوثيون يتوعدون بالرد… غارات أمريكية تستهدف مواقع لجماعة الحوثي في اليمن
قصفت الولايات المتحدة، مواقع تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، وذلك وفقًا لتقارير وسائل إعلام أميركية.
في حين، أعلن الحوثيون تعرض مدينة الحديدة غربي اليمن لقصف يعتقد أنه أميركي بريطاني.
أفادت شبكة “سي بي إس” الأميركية بأن الولايات المتحدة نفذت يوم الخميس غارات استهدفت 10 طائرات مسيرة كانت معدة للإطلاق في منطقة غربي اليمن.
ووفقًا لمسؤولين أميركيين، نقلت قناة “فوكس نيوز” أن الجيش الأميركي دمر عدة مقذوفات كان الحوثيون يستعدون لإطلاقها على سفن تجارية في اليمن.
كما أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أنها أسقطت صاروخًا باليستيًا وثلاث طائرات مسيرة في خليج عدن، أطلقت من مناطق تتحكم بها جماعة الحوثيين في اليمن.
وأكدت القيادة الوسطى أن العملية تمت دون وقوع إصابات أو أضرار، وسبق أن دمرت صاروخًا آخرًا مجهزًا للإطلاق في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، معتبرة ذلك تهديدًا وشيكًا على طائراتها.
ومن جانبها، أعلنت جماعة الحوثي في وقت سابق، أن القوات الأميركية والبريطانية قامت بشن عدد من الغارات على محافظة صعدة شمال غربي اليمن، مؤكدين أن هذا العدوان لن يمر دون رد وعقاب، ودعوا الدول المعتدية إلى تحمل التبعات الناجمة عن عدوانها.
كما أكد المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، “يحيى سريع”، أنهم سيواجهون التصعيد الأميركي البريطاني بالتصعيد، وسيقومون بالرد بعمليات عسكرية واسعة ونوعية.
وأضاف ” يحيى سريع”، أنهم مستمرون في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة.
يذكر أن الحوثيين بدؤوا استهداف سفن في البحر الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأكدوا استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل دعما للفلسطينيين الذين يواجهون عدوانا مستمرا على غزة.
وبهدف ردعهم، قامت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 يناير الماضي بتنفيذ سلسلة من الضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن.
كما شكلت الولايات المتحدة قوة بحرية متعددة الجنسيات الشهر الماضي لتعزيز حماية الشحن في البحر الأحمر، الذي يشهد مرور حوالي 12% من التجارة العالمية.