أتمت الجبهة الشامية خطواتها الأخيرة في حل الخلاف بين قوات الجيش الوطني، على خلفية التوترات التي حصلت في منطقة تل ابيض منذ أشهر.
وبجلسة صلح تمت الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، رعتها الشامية في منطقة تل أبيض، من أجل رأب الصدع ورص الصفوف وتعزيز التماسك الداخلي في منطقة تل أبيض الاستراتيجية في ريف الرقة.
وعبر معرفاتها نشرت صورًا لعدد من قادة التشكيلات والألوية العاملة في المنطقة، كما أظهرت تواجد عدد من المنظمات الرسمية والإنسانية العاملة في المنطقة.
وأشار المتحدث الإعلامي إلى أن الشامية تحاول إنهاء حالة الاستقطاب والتشرذم الحاصلة إثر الخلاف القديم، من أجل توحيد الساحة وضبط الأوضاع تحت مظلة الجيش الوطني من جديد.
وكانت الشامية قد أعلنت في الخامس من كانون الثاني الحالي، إزالة كافة مظاهر الاستنفار الحاصلة من قِبلها، وستعمل على إعادة الأمر إلى نصابها في المنطقة، مؤكدة التزامها بما ستقرره لجنة الصلح التي تم التوافق عليها بين الأطراف المتنازعة.
والجدير ذكره أن الشامية قامت بالتدخل كقوة فصل وفض نزاع بين الاشتباكات العشائرية في ريف حلب، كما صعدت من استهدفاتها لميليشيا قسد على جبهات رباطها، محققة إصابات مباشرة في صفوفها ردا على استهدف المدنيين الآمنين في مدن وبلدات الشمال السوري.