اختتمت اليوم الخميس 25 كانون الثاني/ يناير، أعمال الجولة 21 من مفاوضات “أستانا” بحضور كل من (إيران وروسيا وتركيا) كدول ضامنة، ووفدي المعارضة والنظام، ودول عربية كمراقبة على المسار
وفي البيان الختامي أكد المشاركون على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، مشددين على ضرورة الالتزام بسيادة واستقلالية ووحدة الأراضي السورية، على اعتبارها دولة ديمقراطية تحتضن الجميع دون تمييز ديني أو عرقي.
كما أكدوا قناعتهم بأن الصراع يمكن حله فقط من خلال عملية سياسية، قائمة على أساس تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بشكل كامل.
وأصرت “الوفود المشاركة”، على ضرورة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، على أن يفصَلا عن مجموعات المعارضة المسلحة.
كما جددت الدول الضامنة التأكيد على معارضتها الاستيلاء والنقل غير الشرعي لعائدات النفط التي يجب أن تعود إلى سوريا.
ومنح المشاركون تقديرهم المشاركة والتسهيلات التي منحها المبعوث الأممي الخاص لسوريا (ستيفان دي ميستورا) للمحادثات المشار إليها.
واتفق الدول المشاركة على عقد قمة بـ “صيغة أستانا” في روسيا، دون تحديد الموعد، لمتابعة مجريات الملف السوري.
