“تصاعد الهجمات الإسـ.ـرائيلية في غـ.ـزة: الضربات تتركز على خـ.ـان يونس وانفجار ملجأ الأمم المتحدة”
في تطورات مأساوية، تسلطت الضربات الإسرائيلية يوم الخميس على مدينة خان يونس في قطاع غزة، مع التركيز على القصف الجوي والعمليات البرية. وتأتي هذه الهجمات في أعقاب القصف الذي استهدف ملجأً تابعًا للأمم المتحدة، والذي كان يؤوي نازحين فلسطينيين، مما أثار تنديداً دوليًا.
وفقًا للمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، قتلت الهجمات الإسرائيلية أكثر من 50 فلسطينيًا في خان يونس خلال الـ24 ساعة الماضية. الشهود أفادوا بوقوع ضربات جوية في رفح ومعارك في خان يونس، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.
في واقعة مروعة أخرى، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن ملجأً يضم نحو 800 شخص أصيب بقذيفتي دبابات، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 75 آخرين. ورغم تأكيد البيت الأبيض على دعم إسرائيل، إلا أنه أعرب عن قلقه البالغ إزاء الهجمات على المواقع الإنسانية، مؤكدًا أن إسرائيل تتحمل المسؤولية في حماية المدنيين.
من ناحية أخرى، نفت الصين تقديمها أي أسلحة أو عتاد للصراع في غزة، ردًا على تقارير تشير إلى استخدام مقاتلي “حماس” لأسلحة صينية الصنع. في سياق متصل، استنكرت قطر بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصف دورها في الوساطة بأنه “إشكالي”، مؤكدة على ضرورة إنقاذ الأرواح والتركيز على الجهود الإنسانية في غزة.