أفادت التقارير الأخيرة بحوادث اشتباك في مناطق تابعة لنظام الأسد،بين تجار مخدرات ودوريات أمنية وقد وجه ناشطون أن تلك المسرحيات محاولات إعلامية بائسة في تبرير جهوده في مجال مكافحة المخدرات.
في أحداث جرمانا قرب دمشق، قامت عناصر مجموعات تجارة المخدرات بالهجوم على قوات الأمن والميليشيات النظامية، مستخدمة الأسلحة والقنابل. أسفرت الهجمات عن مقتل عدد من عناصر الأمن، وفي حادثة مشابهة في مدينة جرمانا، قُتل وأصيب أفراد في دورية أمنية خلال محاولتها ملاحقة مشتبه به.
في حين ذلك، شهدت مدينة السلمية في ريف حماة هجومًا مسلحًا آخر، استهدف ميليشيات تابعة للنظام، وأدى إلى مقتل عدد من العناصر. تعزى هذه الهجمات إلى مجهولين حتى الآن، مما يبرز فشل النظام في فرض سيطرته على الأوضاع الأمنية في المناطق التي يسيطر عليها.
هذه الأحداث تظهر بشكل واضح كيف أن النظام السوري يواجه تحديات كبيرة في مكافحة تجارة المخدرات، وكيف يعكس هذا الواقع على الأمن الداخلي في المناطق التي يسيطر عليها، مشيرًا إلى أن التصاعد الحالي للصراعات والهجمات قد يعقد المشهد الأمني في مناطق النظام الأسدي.
