تواجه السعودية تحديات في استضافة معرض إكسبو العالمي 2030، حيث تتطلع إلى تعزيز مصلحتها الاقتصادية في المملكة. ومع اقتراب شهر شباط/فبراير، تشعر بالقلق من تأثير الوضع الحكومي المستقبلي في هذا الوقت، خاصةً مع الشكوك حول مستقبل أوليفييه بيشت في الحكومة، مما قد يؤدي إلى تعثر خطط إرسال وفد تجاري كبير إلى الرياض.
جهود فرنسية:
في هذا السياق، قررت شركات فرنسية بارزة، مثل EDF وفيوليا وRATP ديف وسيسترا وتوتال إنيرجييز وألستوم، تخصيص وقت للسفر في الشهر المقبل بهدف تحقيق عقود مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض لبناء موقع معرض إكسبو 2030 والبنية التحتية ذات الصلة، مع التركيز على الاستدامة.
دور مستشار فرنسي:
تأتي هذه الجهود بتوجيه من جيرار وولف، المستشار الخاص لشؤون “المدن المستدامة”، الذي يلعب دورًا مهمًا في تسهيل مشاريع التصدير للشركات الفرنسية. يسعى وولف لإقناع المقاولين السعوديين بالتعاون مع الموردين الفرنسيين، وقد قامت شركات فرنسية بدفع تكاليف الرحلة. في حال إلغاء الزيارة في شباط/فبراير، يمكن استبدالها برحلة ميديف الدولية في آذار/مارس.
مبادرات إضافية:
إلى جانب جهود الشركات، يشارك أوليفييه بيشت في جذب المستثمرين الأجانب إلى فرنسا. وفي هذا السياق، تعتزم السعودية فتح مكتب لصندوق الاستثمار العام في باريس، وأعلنت الهيئة التجارية السعودية رغبتها في فتح مكتب في باريس أيضًا. وتراقب الإمارات العربية المتحدة هذه الخطة بعناية، على الرغم من توقيع أعضاء صندوق الاستثمارات العامة لعقود في باريس، إلا أنهم لم يفتتحوا مكتبًا دائمًا هناك، مما يبرز تحركات الاستثمار السعودي في أوروبا بمكتبهم الرئيسي في لندن.