رفضت حركة حماس عرضٍا إسرائيليٍا بوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة شهرين من أجل إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة.
وذلك حسبما أفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء 23 كانون الثاني/ يناير، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي قوله: “قادة حمـاس يرفضون مثل هذا العرض ويصرون على انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وعودة سكانه إلى منازلهم”.
وكانت إسرائيل قد قدمت مقترحًا لوقف القتال في قطاع غزة لمدة شهرين، ضمن اتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حركة حمـاس في قطاع غزة، مساء أمس الإثنين.
وتضمن المقترح ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح نساء ورجال تزيد أعمارهم على 60 عاماً ورهائن في حالة طبية حرجة.
في حين تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح مجندات ورجال تقل أعمارهم عن 60 عاماً من غير الجنود، وجنود من الرجال وجثث الرهائن.
أما المرحلة الثالثة فيتم فيها إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بحيث يتم نقل بعضها من مراكز سكانية والسماح بالعودة التدريجية للمدنيين الفلسطينيين لمدينة غزة.
وفي السياق قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي: “إن إسرائيل لن توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحركة يترك رهائنها في غزة أو الجماعة الإسلامية في السلطة في القطاع”.
والجدير ذكره أن الشعب الإسرائيلي يضغط بقوة على حكومة نتنياهو من أجل البدء بصفقة تبادل أسرى جديدة مع حماس تضمن أرواح ما بقي من الأسرى، وذلك بعد فشله الذريع في التقدم وفق الخطط المنشودة، وتزايد أعداد القتلى في صفوف جيشه.
