“الأردن يرفض تصريحات خارجية الأسد.. لم ينفذ أي إجراء حقيقي لتحييد خطر المخدرات”
رفضت وزارة الخارجية الأردنية بيان النظام الأسدي الذي أدلى به، حيث أكدت أن الأردن قدم معلومات لحكومة النظام لمحاربة المخدرات، ولكن لم يتخذ أي إجراء فعلي لتحييد هذا الخطر. وصرح الناطق الرسمي باسم الوزارة، الدكتور سفيان القضاة، بأن الأردن يظل داعمًا لسوريا وشعبها، ولكنه يتوقع اتخاذ إجراءات فعّالة من قبل الحكومة للتصدي لتهريب المخدرات.
وأضاف القضاة أن الأردن قد قدم معلومات حول المهربين ومواقع تصنيع وتخزين المخدرات خلال الاجتماعات اللجنة المشتركة، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء فعّال. وركز على أن عمليات التهريب تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأردني وأن الحكومة الأردنية مستعدة للتنسيق مع حكومة أسد لوقف هذه العمليات.
من جهة أخرى، أصدرت خارجية النظام الأسدي بيانًا أعربت فيه عن أسفها للضربات الجوية الأردنية واعتبرتها تصعيدًا غير متناسب مع التعاون المتفق عليه. وفي تصعيد سياسي وإعلامي، استنكرت حكمة النظام تبرير الأردن للضربات بالتصدي لتهريب المخدرات.
يشير التقرير إلى أن الأردن يتجه نحو التعاون مع عدة جهات محلية ودولية، من بينها رجال الكرامة في السويداء والقاعدة الأمريكية وجيش سوريا الحرة، لمكافحة تهريب المخدرات. ويتوقع أن يكون هذا التحالف هو الذي دفع بالنظام السوري لإصدار بيانه ردًا على الضربات الأردنية، وذلك بعد تصاعد الأحداث في المناطق الحدودية بين البلدين.