انطلق مؤتمر الاستثمار الأول في الشمال السوري، في مدينة الراعي بريف حلب شمالي سوريا، وبحضور عدد غفير من المستثمرين وأصحاب الشركات المحلية، اليوم الأربعاء 17 كانون الثاني.
وشارك في المؤتمر، جهات رسمية وفعاليات اقتصادية، وذلك بهدف “الارتقاء بملف الاستثمار في شمال غرب سوريا، وإطلاع المستثمرين على الواقع الحقيقي للمنطقة”.
وبدوره، أشار وزير الاقتصاد في “الحكومة السورية المؤقتة”، “عبد الحكيم المصري”، إلى أن المؤتمر يمثل لبنة أساسية في بناء سوريا، ويتيح فرصًا ومسؤوليات للحكومة تجاه المستثمرين المحليين والأجانب.
كما أكد “المصري”، أن الاحتفال بمستثمرين مغتربين يعكس رغبتهم في الخير وفهمهم وإدراكهم لحجم التحديات.
وأوضح “عبدالحكيم المصري”، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز ملف الاستثمار في شمال غرب سوريا، وتوفير فرص للمستثمرين لفهم الواقع الحالي في المنطقة.
وأشار إلى أن المؤتمر يشمل سبعة محاور رئيسية تشمل دعم الاستثمار في الأبعاد السياسية والأمنية والقانونية، وتحسين البنية التحتية، وتوفير مصادر التمويل والدعم المالي.
وفي السياق ذاته، أكد “علي حلاق”، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أن هدف المؤتمر هو تعزيز التنمية الاقتصادية في مناطق شمال سوريا والمساهمة في تحسين مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل.
وأشار “حلاق”، إلى أن المؤتمر يهدف إلى إنشاء بيئة استثمارية جاذبة، وتحديد متطلبات الاستثمار في شمال سوريا، بالإضافة إلى إقامة حاضنات أعمال لتطوير المشاريع الصغيرة وتشجيع الشباب على المبادرة في مجال ريادة الأعمال.
كما يهدف إلى تحقيق شراكات استراتيجية على مستويات داخلية وخارجية في قطاع الاستثمار.