دون التأثير على العلاقات الثنائية.. الأردن تعلن تعطيل مبادرة “خطوة مقابل خطوة” النابعة عن “المشروع العربي” مع نظام الأسد
كشف وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة، أن “المشروع العربي” مع النظام السوري القائم على مبدأ “خُطوة مقابل خُطوة” انتهى، دون أن يكون ذلك مرتبطًا أو مؤثرًا على مسار العلاقات الثنائية.
وأوضح الوزير إن للمجتمع الدولي متطلبات عدة من دمشق، منها ملف المفقودين وقضايا حقوق الإنسان والانتخابات والدستور، ولم يتحقق منها شيء، ما أسفر عن إغلاق أبواب “المشروع العربي”.
فيما أشار الأستاذ في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية خالد العزي، إلى أن دمشق “مرتاحة بشأن العلاقات الثنائية، وكأن العزلة فكّت عنها، وأنها تستطيع التحدث مع كل دولة حسب مصالحها”.
ونوه آخرون إلى أن سلوك دمشق “وبشكل فعلي يشير إلى أنها تقدم التعاون الثنائي مع الدول العربية على الاستجابة بشكل جماعي لها”.
وتعتبر قضية تهريب المخدرات باتجاه الأردن واحدة من بين 3 قضايا وضعتها الدول العربية، على رأسها السعودية والأردن ومصر، في حين كانت عمّان تتأمل بنجاح المبادرة العربية لكن “الدولة السورية ماطلت، وبينما تحدثت بإيجابية لم تقدم أي شيء على أرض الواقع”.
ونصّ “المشروع العربي” على ثلاث التزامات “المخدرات، اللاجئين، الحل السياسي ومسار اللجنة الدستورية”، ينبغي على النظام حلّها وتقديم ضمانات بشأنها مقابل إعادة تأهيله عربيًا ودوليًا، في حين كان آخر اجتماع للجنة الاتصال العربية، والتي تم تشكيلها بعد عودة سوريا إلى الجامعة انعقد في شهر أغسطس 2023.