يعرف الزعفران باسم “التوابل الذهبية” برائحته المهدئة مستمد من زهرة الزعفران الرقيقة، يوفر العديد من الفوائد الصحية ويشتهر باستخداماته الطبية، إضافةً إلى استخدامه في العديد من الأطعمة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتحمل نبتة خصائص مضادة للسرطان بسبب غناها بمضادات الأكسدة، ويمكن أن تساعد في تحييد الجذور الحرة في الجسم، ما يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ما يؤدي لمنع الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان.
وفي دراسة نشرت بمجلة “جورنال مولكوس” العلمية المعروفة، أوضحت أن بعض المكونات الموجودة في الزعفران، مثل الكروسين، والكروسيتين، والبيكروكروسين، والسافرانال، قد تحمي الخلايا من أن تصبح سرطانية وتبطئ نمو الورم
ومن الممكن أن يساعد في تحسين المزاج وتخفيف أعراض الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، حيث وجد أن مكملات الزعفران تخفف من أعراض الاكتئاب والقلق لدى البالغين الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد.
كما يساعد في تحسين الذاكرة بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، ويقال إنه يحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، يحسن الوإدراك لدى البالغين المصابين بهذه الحالة.
ويحتوي الزعفران أيضًا على فيتامين (أ)، الذي يمنع العمى الليلي ويحافظ على رطوبة القرنية وصحتها، ويمكن أن يخفف من متلازمة ما قبل الحيض، التي تشمل هذه الأعراض الانتفاخ والصداع وألم الثدي وأكثر من ذلك.
وينوه الخبراء إلى ضرورة استهلاك الزعفران باعتدال، لأن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى آثار ضارة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حالات صحية معينة أو تتناول أدوية محددة.
