أعرب المفوض الأممي لحقوق الإنسان “فولكر تورك”، يوم أمس الخميس، عن “الانزعاج الشديد” إزاء خطط إسرائيل المتعلقة بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأشار “تورك”، في تدوينة نشرتها المنظمة الأممية على منصة “إكس” إلى “تصريحات المسؤولين الإسرائيليين رفيعي المستوى بشأن خطط نقل المدنيين من غزة إلى دول أخرى”.
وأكد “تورك”، على أن “85 بالمئة من سكان غزة مهجرون داخليًا بالفعل”، مشيرًا إلى أنهم لديهم “الحق في العودة إلى ديارهم”، ومحذرًا أيضًا من أن “القانون الدولي يحظر النقل القسري للأشخاص المحميين داخل الأراضي المحتلة أو ترحيلهم منها”.
وقد تزايدت دعوات في إسرائيل في الأسابيع الأخيرة لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما يواجه رفضًا إقليميًا ودوليًا واسعًا.
وأعلن وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، “إيتمار بن غفير” و”بتسلئيل سموتريتش”، يوم الاثنين الماضي، دعمهما لـ “التهجير الطوعي للفلسطينيين” من قطاع غزة.
وكان وزير المالية الإسرائيلي أعلن أن “أكثر من 70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يؤيد حلاً إنسانياً لتشجيع الهجرة الطوعية لعرب غزة واستيعابهم في بلدان أخرى”.
كما أضاف وزير الأمن القومي بن غفير أنه يجب “تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، فهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني”.
وبدورها، أكدت “حماس”، في بيان أن تصريحات قادة إسرائيل حول تهجير سكان قطاع غزة تعتبر “مجرد أحلام يقظة غير قابلة للتنفيذ”، وطالبت المجتمع الدولي بـ “التدخل لمواجهتها”.
