رجح مسؤول أمريكي أن تكون عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في “حماس” صالح العاروري، هي الأولى من بين العديد من الضربات التي ستنفذها إسرائيل ضد “حماس”.
وأوضح المسؤول الأمريكي لصحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الأربعاء 3 كانون الثاني/ يناير، إنه “لا أحد في مأمن إذا كان له أي دور في التخطيط لهذه الهجمات (عملية طوفان) أو جمع الأموال لها أو تنفيذها”.
وأكد أن إسرائيل ستتعهد “بمطاردة منفذي هجوم 7 أكتوبر أينما كانوا”، ضيفًا “هذه مجرد البداية، وسوف تستمر عملية المطاردة والاستهداف لسنوات”.
وأشار في حديث آخر لموقع “أكسيوس” أن إسرائيل لم تحذر الولايات المتحدة بشأن الهجوم مسبقًا، لكنها أطلعت كبار المسؤولين الأمريكيين خلال عملية التنفيذ.
وكانت حركة “حماس” قد نعت أمس الثلاثاء “استشهاد العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت، وذلك إثر الانفجار الذي دوى في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
والجدير ذكره أن إسرائيل صعدت من وتيرة الضربات الاستراتيجية لقادة حماس، تزامنًا مع اقتراب إتمام الحرب شهرها الثالث، وذلك بعد خسائر فادحة تلقتها داخل قطاع غزة. حسب محللين.
