شهدت مدينة الراعي استنفارًا كبيرًا لقوى الأمن بعد نبأ هروب عدد من الموقوفين المنتمين لتنظيم “داعش” بشكل جماعي.
وبحسب تعميم لقوات الشرطة ف مدينة الراعي، اليوم الأحد 31 كانون الأول/ ديسمبر، قالت: إن “عددًا من الموقوفين المنتمين لتنظيم داعش، تمكنوا من الفرار من سجن مدينة الراعي بريف حلب الشرقي”.
وأوضحت أن 7 عناصر من تنظيم الدولة غادروا السجن؛ بينهم عراقي وآخر سعودي، كانوا متهمين بعدد من قضايا الاغتيال والتفجير في المنطقة.
من جانبها عممت قوات الشرطة في الراعي شرقي حلب،
ونشرت الشرطة أسماء وصور العناصر الذين فروا من السجن، وأصدرت تعميمًا عاجلًا بضرورة تضافر الجهود للإمساك بهم.
وذكرت مصادر محلية أن من بين السجناء الفارين شخصيات غير سورية تصنف على أنها قيادية لهذه الخلية الخطيرة، وأكدت أخرى مسؤوليتهم عن محاولة اغتيال الصحفي السوري بهاء الحلبي، التي تعرض لها بمدينة الباب شرقي حلب عام 2021.
ويشار إلى أنه في 6 من شباط الماضي تمكن 20 سجينًا من الفرار من سجون الجيش الوطني في منطقة راجو، أثناء الفوضى الحاصلة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة آنذاك.
والجدير ذكره أن سجن الراعي يضم عددًا كبيرًا من السجناء المنتمين لقسد والأسد وداعش، منهم من يحمل جنسيات غير سورية، فيما تتزايد عمليات التفجير والاغتيال في المنطقة، ما يدعو إلى ضرورة تكثيف الجهود الأمنية لضمان سلامة المدنيين. حسب محليين.
