بعد مرور ثماني سنوات على اتخاذه.. واشنطن تؤكد أن القرار الأممي رقم 2254 هو الحل الوحيد في سوريا
أكدت الولايات المتحدة، تزامنًا مع الذكرى الثامنة لاعتماد القرار 2254 في سوريا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لا يزال الحل الوحيد القابل للتطبيق للنزاع في سورية.
وقالت السفارة الأمريكية في سوريا، اليوم الأربعاء 20 كانون الأول/ ديسمبر، إن الولايات المتحدة تجدد دعمها القوي لعملية سياسية في سورية بقيادة السوريين، تيسرها الأمم المتحدة، وتمثل طموحات الشعب السوري.
من جانبها دعت “هيئة التفاوض” مجلس الأمن إلى عقد جلسة خاصة لبحث الأسباب التي حالت دون تنفيذ القرار 2254 حتى الآن، والمطالبة بتنفيذه تحت البند السابع.
وأشارت إلى إن العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في سورية ما زالت مجمدة، نتيجة تعنُّت النظام وموسكو وطهران، ورفضهم أي جهد يهدف إلى إيجاد حل سياسي قابل للتنفيذ والاستدامة.
وكان المبعوث الألماني الخاص إلى سورية ستيفان شنيك قال: إنه أجرى حوارًا مهمًا مع المسؤول في وزارة الخارجية التركية مصطفى يورداكول، ناقشا خلاله “الدور المحوري” للمعارضة السورية في التفاوض على تسوية للصراع.
وشدد شنيك على ضرورة أن يظل تنفيذ القرار الدولي 2254 للحل في سورية محور اهتمام والتزام الدول. مضيفًا أن تركيا وألمانيا متفقتان على هذا الهدف.
والجدير ذكره أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، قد اتخذ بالإجماع في 18 ديسمبر 2015، ويفضي إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا تحت مظلة الأمم المتحدة.