أعلن الجيش اللبناني يوم الأحد أنه أنقذ أكثر من 50 شخصًا، معظمهم سوريون، من غرق قارب مهاجرين قبالة الساحل الشمالي للبلاد.
وأفاد البيان بأن القوات اللبنانية تلقت معلومات حول سفينة كانت تغرق قبالة سواحل طرابلس، في إشارة إلى مدينة في شمال لبنان، حيث كانت تستخدم لتهريب البشر بشكل غير قانوني.
وأضاف البيان أن القوات البحرية نجحت في “إنقاذ 51 شخصًا كانوا على متنها، بينهم فلسطينيان و49 سوريًا”.
كما قدم الصليب الأحمر اللبناني المساعدة للأشخاص الذين تم إنقاذهم، ولم يتم تحديد وجهتهم وفقًا للبيان.
وغالباً ما يتوجه المهاجرون وطالبو اللجوء واللاجئون الذين يغادرون لبنان على متن القوارب ويسعون عمومًا إلى حياة أفضل في أوروبا، إلى جزيرة قبرص في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت السلطات اللبنانية إلى أن لبنان يستضيف حوالي مليوني سوري، حيث يوجد حوالي 800 ألف مسجل لدى الأمم المتحدة. وهذا يعتبر أعلى عدد من اللاجئين في العالم بالنسبة للفرد.
وجاءت عملية الإنقاذ اليوم الأحد وسط أسابيع من الصراع بين “إسرائيل” وحماس في غزة، مع مناوشات أيضاً عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، خاصة بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية، “حليفة حماس”.
