متحدث منظمة “يونيسف” يؤكد أن الوضع في قطاع غـ.ـزة كارثي وأسوأ مما تخيل
أكد “جيمس إلدر”، متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أنه وصل إلى قطاع غزة قبيل الهدنة المؤقتة ووجد أن الوضع أسوأ مما كان يتصور.
وأفاد “إلدر”، في تصريحاته، أنه شاهد “الدمار والصدمة والضغط على وجوه الناس” في قطاع غزة، الذي يعاني من حرب قطعت فيها إسرائيل كافة إمدادات الكهرباء والماء والغذاء والوقود.
وأوضح “إلدر”، أن الدمار الذي لحق بالمباني والمستشفيات “كبير للغاية” في قطاع غزة، مما أدى إلى اضطرار عدد كبير من الناس للنزوح والعيش تحت وطأة ظروف صعبة.
وأضاف: “هناك وضع كارثي، حيث تشرد أكثر من 1.5 مليون شخص، وينبغي أن يكون الأطفال الآن بالمدرسة أو يتعلمون مهنة في المدارس المهنية”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوصول إلى شمال قطاع غزة لا يزال صعبًا للغاية، مبيناً أن الأشخاص العائدين والمشاكل الأمنية يؤثران أيضًا في إبطاء وصول القوافل الإغاثية.
أضاف: “الجميع وخاصة الأطفال في حاجة إلى راحة، فهناك مليون طفل يعانون حاليًا من أشكال مختلفة من الصدمات والضغوط على صحتهم العقلية. الأطفال في غزة لن يتمكنوا من الشفاء بشكل جيد عندما يكونون بعيدين عن منازلهم في المخيمات في البرد وبدون إمكانية الوصول إلى ما يحتاجون إليه”.
وأكد “جيمس إلدر”، أن تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة ليومين إضافيين يعد تطورًا إيجابيًا ومهمًا.