مع اقتراب توجه نصف سكان العالم إلى صناديق الاقتراع في عام 2024، وقيام حوالي 30 دولة بانتخاب رئيس، إلا أن هناك 5 انتخابات رئيسية في عام 2024 ستشكل النظام العالمي يجب مراقبتها.
ويعد سباق الانتخابات الأمريكية المقرر في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل أحد أهم تلك الانتخابات، والتي تشهد تنافسًا كبيرًا بين المرشحين (ترامب_ بايدن)، والتي من المؤكد أنها ستؤثر على قرارات الولايات المتحدة على المستوى العالمي.
فيما يعد تطلع بوتين إلى 6 أعوام أخرى، محور الأحداث في معقل الاتحاد السوفييتي السابق، تزامنًا مع غياب أي مرشح رئاسي قد يقف في وجه الزعيم الروسي.
وكان بوتين رئيسًا روسيا على مدى السنوات الـ 23 الماضية، وفي عام 2020، قام بتعديل الدستور للسماح له نظريًا بالبقاء في السلطة حتى عام 2036، وهو ما قد يجعله يحكم لفترة أطول من جوزيف ستالين.
أما معركة “الاتحاد الأوروبي”، لاختيار أعضاء البرلمان الجديد المقرر في يونيو/حزيران المقبل، يعد حدثًا يجب الوقوف عليه ومتابعة تطوراته.
حيث سنشهد أكبر انتخابات عابرة للحدود الوطنية، بقيام أكثر من 400 مليون ناخب مؤهل من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي باختيار 720 عضواً في البرلمان الأوروبي.
وتتوجه أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان “الهند”، إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التي في الفترة من أبريل إلى مايو المقبل، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس الوزراء الجديد.
حيث سيتم دعوة ما يقرب من مليار هندي للإدلاء بأصواتهم، في وقت يسعى فيه رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه القومي بهاراتيا جاناتا إلى فترة ولاية ثالثة.
والجدير ذكره أن الانتخابات المذكورة أعلاه سيكون لها تأثيرات كبيرة على سياسات تلك الدول، التي تعد فاعلًا دوليًا كبيرا في شتى الأحداث السياسية والاقتصادية، ما ينعكس بدوره على النظام العالمي الجديد وسياسات تلك الدول تجاه الشرق الأوسط.
