ليومين إضافيين…قطر تعلن نجاحها في تمديد الهدنة بين حمـ.ـاس وإسـ.ـرائيل
أعلنت قطر التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في غزة، تزامنًا مع دخول الاتفاقية الأولى يومها الأخير.
جاء ذلك في تصريح نقله المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، مساء أمس الاثنين 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، قال فيه: ” في ظل الجهود المستمرة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، تم التوصل لتمديدها ليومين إضافيين، سيتم خلالهما الإفراج عن الرهائن والأسرى من الجانبين”.
وتابع الأنصاري على صفحته بتويتر: “هناك رسائل من الطرفين لتمديد الهدنة في قطاع غزة، وقطر تأمل أن تفضي الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.
فيما أكد مسؤول أمريكي التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين إضافيين، حيث أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق عن أمله في أن تستمر هدنة الأيام الأربعة إلى “ما بعد غد” الاثنين، موعد انتهائها.
وقال بايدن في خطاب في ماساشوستس: “هدفي وهدفنا أن تستمر هذه الهدنة الى ما بعد غد بحيث نرى الإفراج عن رهائن آخرين ومزيدًا من المساعدة الإنسانية” يتم إيصالها إلى قطاع غزة.
من جانبها أكدت حركة حماس التوصل للاتفاق الأخير، مشيرةً إلى أن الهدنة المؤقتة ستكون لها “نفس الشروط التي كانت عليها في الهدنة السابقة”.
ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حكومة بنيامين نتنياهو ستوافق على يوم إضافي من الهدنة مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يتم إطلاق سراحهم.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن حكومته مستعدة للإفراج عن 3 من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي، بشرط أن تكون الأيام الإضافية محددة بـ5 أيام.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “الحوار الذي أدى إلى الاتفاق يجب أن يستمر”، مكررًا دعوته إلى “وقف إطلاق نار إنساني كامل، لصالح مواطني غزة وإسرائيل والمنطقة ككل”.
وتنص الهدنة الحالية الجديدة على إطلاق سراح رهينة واحدة من قبل حماس مقابل إطلاق سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، وقد شهدت حتى الآن إطلاق سراح 39 رهينة إسرائيلية مقابل 117 سجينًا فلسطينيًا.
والجدير ذكره أنه يفترض أن تنتهي الهدنة الإنسانية -حسب الاتفاق الأولي- غدا الثلاثاء عند الساعة 07:00 صباحًا بتوقيت فلسطين، بعد 4 أيام جرى خلالها تبادل عشرات الأسرى بين إسرائيل وحماس، إضافة إلى إدخال مواد إغاثية إلى قطاع غزة بما فيها الوقود.