رئيس الوزراء الأردني يؤكد أن تهجير أهالي غـ.ـزة “يعتبر إخلالًا جوهريًا بمعاهدة السلام مع إسـ.ـرائيل”
أشار رئيس الوزراء الأردني “بشر الخصاونة”، إلى أن التحصين الذي تتمتع به إسرائيل من بعض الدول “يزول تدريجياً”، معلنًا أن بلاده تعمل على ذلك،
جاء ذلك وفقًا لمقابلة أجريت معه على تلفزيون “المملكة” الرسمي.
وأكد “الخصاونة”، أن الأردن قدم دعمه للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرًا أن أي تهجير يشكل تصفية للقضية الفلسطينية.
وفي سياق ذلك، قررت الحكومة الأردنية استدعاء سفيرها لدى تل أبيب ورفض إعادة السفير الإسرائيلي إلى المملكة في نوفمبر الماضي، استنادًا إلى “الحرب الإسرائيلية المستعرة” على قطاع غزة.
كما أكد رئيس الوزراء الأردني، أن “تهجير الفلسطينيين يشكل خطاً أحمر، ويُعتبر إخلالاً جوهرياً بمعاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل في عام 1994، ويُعتبر إعلاناً للحرب على الأردن”، مضيفًا أن التهجير يُنظر إليه على أنه انتهاك أساسي لاتفاقية السلام، مما يمثل تهديداً للأمن القومي الأردني.
ولفت رئيس الوزراء الأردني إلى أن “التحصين الذي تتمتع به إسرائيل من بعض الدول يزول تدريجياً”، مشيرًا إلى جهود بلاده في إنهاء هذا التحصين الذي يتلقاه الكيان الإسرائيلي من بعض الدول ذات الوزن الدولي.
وأوضح أن الحراك السياسي الذي قاده الملك أسفر عن تغيير في البوصلة والمزاج العام في الدول الغربية تجاه ما يحدث في قطاع غزة.
أكد الخصاونة أن هناك خطوط حمراء في الضفة الغربية، تتضمن عنف المستوطنين وأي محاولات لتغيير الواقع في مقدسات القدس.
وردًا على سؤال حول التواصل مع حركة حماس، أكد أن عنوان الشرعية الفلسطينية يتمثل في منظمة التحرير، وهي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
يذكر أن العلاقة بين الأردن وإسرائيل تشهد حالة من “التوتر السياسي” بالتزامن مع الحرب التي تشنها تل أبيب على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.