لتحقيق الأمان والاستقرار في سوريا… الائتلاف الوطني يدعو إلى إيجاد آلية ملزمة لتنفيذ قرار 2254
أكد الائتلاف الوطني، أن تحقيق الأمان والاستقرار والسلام المستدامين يتطلب وجود آلية ملزمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وضرورة تلبية تطلعات الشعب السوري المشروعة وحقوقهم في العيش الآمن والكريم في دولة تحترم الحرية والقانون والعدالة وتعتمد على المبادئ الديمقراطية.
وأكد الائتلاف الوطني السوري، أن استمرار
قوات الأسد في استهداف ريف إدلب وقتل عشرة مدنيين، بينهم عاملو القطاف وأطفالهم خلال اليومين الماضيين، يشكل جريمة مروعة تتطلب تحركًا دوليًا حازمًا لتعزيز مسارات المساءلة والمحاسبة الدولية لهذا النظام، بسبب جرائم الحرب المستمرة ضد الشعب السوري.
وطالب الائتلاف الوطني، في بيان له حول قصف قوات الأسد لقرية قوقفين بريف إدلب، واستهداف عائلة تعمل في قطاف الزيتون، بالتزام الدول الضامنة لمسار آستانا بتفاهمات وبروتوكولات وقف إطلاق النار، ومنع أي أعمال عدائية تستهدف المدنيين والمنشآت العامة، لضمان ردع النظام والميليشيات التي تدعمه.
كما أشار الائتلاف، إلى استمرار نظام الأسد في المنهج الإجرامي الذي بدأ عام 2011، حيث يتجاوز القوانين والأعراف الدولية التي تحمي حياة المدنيين وتجرم استهدافهم، مستفيدًا من تراخي المجتمع الدولي وغياب إجراءات رادعة ونقص الإرادة الدولية لتفعيل الآليات القانونية للمساءلة، مما يسمح له بارتكاب جرائم مروعة ضد الشعب السوري.
دعا الائتلاف الوطني مجلس الأمن إلى إدانة جريمة الحرب التي ارتكبتها قوات الأسد، وطالب بتحرك فعّال باستخدام مختلف الوسائل والآليات القانونية والسياسية لوقف جرائم نظام الأسد وحلفائه. مطالبًا باتخاذ إجراءات جادة لمحاسبتهم وتفعيل المزيد من العقوبات الدولية الرادعة، بالإضافة إلى وضع آلية حقيقية للمحاسبة.