أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 4 آخرين… اشتباكات بين مجموعتين في ريف درعا الشرقي
ذكر موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بعد هجوم من قبل أفراد سابقين في فصائل المعارضة، استهدف مقرًا في الحراك بريف درعا الشرقي، حيث يتحصن الأفراد المتهمون بالانتماء إلى تنظيم “داعش”.
أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، بين عناصر مجموعة محلية، ومتهمين بالانتماء لتنظيم “داعش” في ريف محافظة درعا جنوبي سوريا، اليوم الأحد.
وأشار تجمع أحرار حوران إلى أن الاشتباكات أدت إلى وفاة المشتبه به في الانتماء إلى “داعش”، “أحمد أنور الخطيب” المعروف بـ”الهب”، وأخوه أغيد، اللذين ينحدران من أبناء الحراك. فيما أُصيب أربعة آخرون من أفراد المجموعة المحلية.
وأفاد “أحرار حوران”، نقلاً عن عنصر شارك في الهجوم، بأن الأهداف كانت متهمة بتنفيذ عدة عمليات اختطاف واغتيال في مدينة الحراك والبلدات المجاورة.
وأشار العنصر إلى أن الهجوم تم ردًا على معلومات حول “اجتماع سري” تم عقده الليلة الماضية، شارك فيه عدد من “عناصر وقادة التنظيم”.
وفقًا للمصادر، تنتمي المجموعة المنفذة للهجوم إلى “اللواء الثامن” التابع لفرع الأمن العسكري، في حين أكدت “أحرار حوران” أن المجموعة انسحبت من اللواء قبل عدة أشهر نتيجة للخلافات، وأن جميع مقاتليها ينتمون إلى صفوف العناصر السابقين في فصائل المعارضة.