أدان الائتلاف الوطني السوري المجزرة التي ارتكبتها نظام الأسد في ريف إدلب أمس السبت، والتي راح ضحيتها 10 شهداء من عاملي قطاف الزيتون.
وقال الائتلاف: “إنّ استهداف قوات النظام السوري لريف إدلب شمالي سوريا اليوم، وقتل مدنيين من عاملي وعاملات قطاف الزيتون وأطفالهم، جريمة مروّعة تتطلب موقفًا دوليًا حازمًا يعزز مسارات المساءلة والمحاسبة الدولية لهذا النظام، على جرائم الحرب المستمرة التي يمارسها ضد الشعب السوري”.
وطالب الدول الضامنة بوقف إطلاق النار وطالب الائتلاف الوطني في بيان رسمي، الدول الضامنة لمسار أستانا بالالتزام بما وقع بينها من تفاهمات وبروتوكولات خاصة بوقف إطلاق النار.
وأكد أنه يجب على تلك الدول منع أي أعمال عدائية تستهدف المدنيين والمنشآت العامة، بما يكفل ردع النظام السوري والميليشيات التي تسانده.
وذكر الائتلاف أن النظام يسير على “المنهج الإجرامي ذاته الذي أظهره بوضوح منذ 2011، وهو لا يعير أي أهمية للقوانين والأعراف الدولية التي تضمن حياة المدنيين وتجرم الاستهداف المباشر لهم”.
وشدد على أن مجلس الأمن مطالب بإدانة جريمة الحرب التي ارتكبت اليوم، داعيًا إياه إلى التحرك الفعال بمختلف السبل والآليات القانونية والسياسية لإيقاف جرائم نظام الأسد وحلفائه، والعمل الجدي لمحاسبتهم وفرض مزيد من العقوبات الدولية الرادعة لهذا النظام.
وكانت قوات النظام قد قصفت صباح أمس ورشة عمال في قطاف الزيتون بقذائف المدفعية في قرية قوقفين في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم 7 أطفال.
