التقارير الإخباريةمحلي

في حلب…إيران تستولي على اكبر المعامل السورية

كشفت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد عن استحواذ شركة إيرانية لم تسمها على معمل البطاريات السائلة الوحيد في سوريا..

 

واوضحت الشركة أنها استولت على المعمل بحجة تطويره وزيادة إنتاجه، ويعرف أن المعمل الذي ذهب إلى حصة الإيرانيين هو معمل حكومي موجود في حلب.

 

وصرح مدير “الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة”، لدى نظام الأسد “مصطفى إسماعيل”، أن هناك عقد موقع مع شركة إيرانية على الخط الائتماني لتصنيع بطاريات بغير النمط الذي يتم العمل عليه.

 

وذكر أن خط الإنتاج الأساسي للمعمل مدمر ويتم العمل حاليًا بطريقة يدوية، وقدر أن إجمالي سعر بطارية “قياس 9- بلاك” هو 410 ألف ليرة مع قيمة الأسيد والشحن.

 

وتصاعدت أسعار المدخرات “بطاريات الإنارة”، التي تستخدم كبديل عن انقطاع الكهرباء بمناطق سيطرة النظام، فيما توقعت شركة البطاريات لدى نظام الأسد تحقيق أرباح تصل إلى 3 مليارات ليرة مع نهاية العام الجاري.

 

وتشير تقديرات إلى تراجع الطلب على بطاريات الإنارة بنحو 300% خلال العامين الأخيرين، رغم استمرار التقنين الكهربائي المضني الذي يعيشه السكان بمناطق سيطرة النظام فيما يعجز الأهالي عن تجديد البطاريات التالفة.

 

وياشر إلى أن التمدد الإيراني قد بلغ ذروته على كامل الاراضي السورية، متجليًا بشكل كبير بالنفوذ العسكري، فيما يوجد مشاريع استيطان جديدة تعمل عليها تلك الميليشيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى