أكدت مصادر محلية مقتل وجرح عدد من ميليشيات نظام الأسد، جراء انفجار عبوة ناسفة بريف درعا الغربي، بينهم ضابط برتبة ملازم في صفوف جيش الأسد.
وبحسب المصادر فإن الانفجار تم صباح اليوم الأربعاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، أثناء مرور سيارة تقل عناصر من اللواء 112 في قرية السكرية غربي درعا أدت إلى مصرع “الملازم أول محمد إبراهيم”.
وبالأمس قتل ضابط برتبة ملازم أول يدعى “علي القاضي” بالإضافة إلى عنصرين آخرين من عصابات الأسد، جراء هجوم مسلح شنه مجهولون على نقاطهم عند مفرق “جعيدين”، فيما قتل “محمد القدور وعلي العلي” بهجوم مماثل في بادية حمص.
ويشار إلى تزايد عمليات الاغتيال والاستهدافات المتكررة لعناصر وضباط جيش النظام في مناطق متفرقة في الآونة الأخيرة، لاسيما مدينة درعا، تزامنًا مع تفجر الأوضاع في محافظة السويداء منذ قرابة الشهرين.
