خرج وزير الخارجية بحكومة الأسد ليحاضر بقيم الإنسانية، ويندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان غزة، في حين لم تتوقف طائرات ومدافع نظام عن قصف السوريين حتى أقناء تصريحاته.
حيث ندد “فيصل المقداد”، اليوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تترك في جريمتها المستمرة على غزة أي “خط أحمر إلا تجاوزته، أو اتفاقية دولية، أو قانونًا دوليًا إنسانيًا إلا انتهكهما، أو جريمة حرب إلا ارتكبها”.
واتهم المقداد، دول العالم وجماعات حقوق الإنسان، بدعم جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفتها إسرائيل في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن دمشق لن تقبل من الولايات المتحدة والغرب الجماعي مزيدًا من الكذب والتضليل.
وفي السياق علقت “بثينة شعبان” مستشارة المجرم بشار الأسد أمس بالقول: “هذه هي المرة الأولى التي أشهد فيها حربًا تجعل من المشافي والجرحى ومراكز الإيواء للنازحين والمراسلين هدفًا أساسيًا”.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت مقتل 161 مدنيًا في سوريا على يد قوات حوكمة المقداد خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو نصفهم من الأطفال والنساء، في حين تتواصل هجماتهم على الشمال السوري حتى اللحظة.
