حمّلت حركة “حماس” الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وإدارته مسؤولية استهداف المدنيين والطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 3 ليال عدوانه على مجمع الشفاء الطبي غربي غزة بزعم وجود مقر للمقاومة تحت المستشفى.
وفجر اليوم السبت، جدد الاحتلال قصفه لساحات المجمع الخارجية، مما أثار مخاوف من وقوع مجزرة جديدة بحق المدنيين والكوادر الطبية المحاصرة داخل المجمع.
وأدانت حماس هذه الأعمال في بيان لها، محمّلة الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن مسؤولية هذه الجريمة البشعة ضد الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين في مشفى الشفاء ومحيطه.
حثت حركة “حماس” الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية على التدخل الفوري لوقف هذا العدوان الوحشي. كما دعت إلى تحمل المسؤولية السياسية والقانونية لحماية المدنيين والمستشفيات، التي يجب أن تُعتبر مناطق آمنة وفقًا للقوانين الدولية.
وأكدت حماس، على أهمية العمل الجاد ضد الاحتلال وسياساته، مشيرة إلى أن الصمت وعدم التحرك إلى ما وراء الإدانة يُعتبر تشجيعًا للاحتلال لمواصلة جرائمه.
ولفتت إلى أن هذا يترتب عليه مسؤولية تاريخية ستتبع كل من تخاذل في حماية الأطفال والمدنيين العزل في قطاع غزة.
يشار إلى أن “منير البرش”، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، كشف عن نية حفر مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء لدفن 100 شهيد، بسبب عدم قدرتهم على مغادرة المستشفى بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.
