ما بعد تفجير الكلية الحربية…جيش الأسد يبرر حملته الوحشية على شمال سوريا
صرح اللواء “حسن سليمان”، إن قوات الأسد وبالتنسيق مع القوات الروسية، اتخذت إجراءات تضمن “سلسلة من العمليات النوعية”، التي زعم أنها طالت “التنظيمات الإرهابية” في شمال غربي سوريا،
جاء ذلك وفقًا لما نقلته جريدة تابعة لنظام الأسدن اليوم الأربعاء 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، في تصريحات إعلامية عن مدير الإدارة السياسية في جيش النظام أعلن خلالها عن اتخاذ ما قال إنها “إجراءات حازمة” ردًا على تفجير الكلية الحربية مطلع شهر تشرين الأول الماضي، في محافظة حمص وسط سوريا.
وادعى المسؤول، “قيام الجيش بتدمير جميع المواقع والمقرات المستهدفة ومن ضمنها مستودعات الذخيرة والعتاد، والقضاء على مئات الإرهابيين”، ومنعهم من إعادة تجميع صفوفهم وخلق حالة من لبذعر والفوضى.
وأكد المسؤول “عزم الجيش على مواصلة تنفيذ مهامه الوطنية في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه”، مهددًا، “نشدد على أن أي اعتداء قد تشنه التنظيمات الإرهابية سيلاقي ردًا مزلزلاً وفوريًا وفي أي زمان أو مكان”.
وأثارت تصريحات مسؤولي الأسد تلك موجة سخرية واسعة، حول الرد السريع والمزلزل على رؤوس أطفال الشمال السوري، في وقت “يحتفظ فيه بحق الرد” بعد أن أخرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مطاري حلب ودمشق أكثر من مرة عن الخدمة خلال الشهر الماضي.
والجدير ذكره أن ميليشيا الأسد شنت حملة قصف همجية على مدن وبلدات الشمال السوري، راج ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، فيما شكك عدد من السياسيين والمحللين في رواية الأسد حول تفجير الكلية الحربية.