إليك أبرز ما جاء في خطاب زعيم ميليـ.ـشيا حـ.ـزب الله الممـ.ـانع
هدد زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني “حسن نصر الله” بامتداد معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل فلسطينية أصبحت لأكثر من جبهة.
وذلك في خطابه اليوم الجمعة 3 تشرين الثاني/ أكتوبر، الذي قال فيه: “لن نجد معركةً كاملة الشرعية من الناحية الإنسانية والأخلاقية والدينية كمعركة قتال الصهاينة”، في إشارة إلى احتمالية دخوله المعركة.
وأشار نصر الله إلى الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق المسجد الأقصى، علاوة على آلاف الأسرى في سجونها من الفلسطينيين، مضيفًا: أن أكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عاما في حصار خانق بغزة دون أن يحرك أحد ساكنًا.
وتابع: “القضية الفلسطينية وكل ما يتعلق بها من ملفات كانت منسية وفي آخر اهتمامات العالم”، مشيرًا إلى أن ما حدث في غزة كان لا بد منه لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم.
وشدد على أن عملية طوفان الأقصى كان قرارها وتنفيذها فلسطينيا مئة في المئة، موضحاً أن السرية هي التي ضمنت نجاح عملية 7 أكتوبر، وإخفاءها لم يؤثر على باقي الجبهات.
واعتبر أن من أهم الأخطاء التي ارتكبها الإسرائيليون ولا يزالون هو طرح أهداف عالية لا يمكنهم أن يحققوها أو يصلوا إليها، مؤكدًا أن إسرائيل لم تستطع قط استعادة أسرى بدون تفاوض.
وشدد على أن إسرائيل لم تستطع تقديم إنجاز عسكري واحد بعد شهر من المعركة في غزة، معتبراً أنها لا تستطيع سوى “ارتكاب المجازر”.
وأوضح أن “السرعة الأمريكية في احتضان إسرائيل ودعمها وإسنادها كشف وهن وفشل هذا الكيان، وإسرائيل طلبت من أمريكا أسلحة وأموالا منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى”.
وطالب زعيم حزب الله من الدول العربية وتحديدًا دول الجوار العمل على وقف العدوان على غزة، مشيرًا إلى أنه مصلحة وطنية لكل دولة بالمنطقة.
والجدير ذكره أن هذا الظهور هو الأول لحسن زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني منذ معركة طوفان الأقصى، حيث كان أنصاره ينتظرون منه إعلان الحرب، ليكمل مسلسل الهزل والتصعيد الكلامي.