بعد خطاب أردوغان الناري…إسـ.ـرائيل تبدأ أولى خطوات التصعيد تجاه تركيا
أمر وزير الخارجية الإسرائيلي “إيلي كوهين” بعودة الممثلين الدبلوماسيين الإسرائيليين من تركيا بهدف إعادة تقييم العلاقات الإسرائيلية التركية، بعد تصريحات أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضح كوهين أن أمر الاستدعاء جاء لإعادة تقييم العلاقات الثنائية في ضوء التصريحات الأخيرة للقيادة السياسية التركية، ولا سيما رئيس البلاد رجب طيب أردوغـان.
وكان الرئيس التركي قد اتهم الدول الغربية بالمسؤولية عن مجازر الإبادة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدًا أن أنقرة تقوم بالتحضيرات لإعلان إسرائيل مجرمة حرب أمام العالم.
وأردف في خطاب جماهيري: “إسرائيل ليس لديها أدنى اكتراث بشأن قتل المدنيين في غزة، وهم يقولون بكل صراحة ووضوح نحن نعرف القتل جيدًا، لكنهم سيدفعون ثمن ذلك باهظًا”
وتابع: “أنا أتحدث بوضوح لأن تركيا لا تدين لكم بأي شيء بعكس الدول الغربية”.
ويذكر أن الرئيس التركي قد صرح قبلها أن حركة حماس “ليست منظمة إرهابية”، ما أثار ردة فعل غربية كبيرة وشدد حساسية التوتر بين البلدين.
وتنتهج إسرائيل سياسة واضحة بالقتل والتدمير، لمليوني إنسان يعيشون بقطاع غزة المحاصر، دون الالتفات إلى قوانين الحرب وتنديدات المنظمات الأممية، منذ ما يقارب الـ 23 يومًا.