اتفاقيات اقتصادية جديدة وُقعت بين النظام وروسيا…هل باع الأسد بقية سوريا لبوتين؟
زار وفد ممثل عن الحكومة السورية، جمع منصور عزام” رئيس “اللجنة الحكومية السورية- الروسية المشتركة”، بنائب رئيس الوزراء الروسي، “أليكسي أوفرشيك”، الجمهورية في مقر رئاسة مجلس الوزراء بموسكو، لبحث التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وأوضحت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”، أن الاجتماع الذي دار اليوم السبت 28 تشرين الأول/ أكتوبر، جاء لمتابعة تنفيذ التفاهمات التي طرحت خلال لقاء القمة الذي جمع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو خلال آذار الماضي.
حيث استعرض الجانبان عددًا من الإجراءات الممكن اتخاذها لربط موانئ البلدين بهدف تسهيل التبادل التجاري عبر البحر، بهدف تخفيض تكاليف النقل وفتح الأبواب أمام توسيع قائمة التوريدات المتبادلة.
وأبدى الجانبان حرصهما على إنجاح مشاريع التعاون القائمة، والرغبة بتوسيع “آفاق التعاون نحو برامج ومشاريع جديدة”، تزامنًا مع التوقيع على اتفاقية توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين.
من جانبها أوضحت وزارة البناء والإسكان والخدمات المجتمعية الروسية، أنها وقّعت مع ممثلين عن الجانب السوري من اللجنة المشتركة على اتفاقية “توسيع التعاون الروسي- السوري”.
وأشارت الوزارة الروسية إلى أن الجانبين وقعا مذكرة نوايا بين وزارة الصناعة والتجارة الروسية ووزارة الصحة الروسية ووزارة الصحة السورية بشأن التعاون في مجال تداول الأدوية والأجهزة الطبية، واعتبرت أن المذكرة ستؤدي إلى توسيع نطاق التعاون في مجال الأدوية وتلبية احتياجات سوريا من الأدوية الآمنة والفعالة.
وكان الأسد قد أعلن بعد زيارته لموسكو في آذار الماضي، أن نتيجة هذه الاجتماعات انتهت بالتخطيط لتوقيع اتفاقيات تشمل 40 مشروعًا استثماريًا في سوريا سيتسلمها الروس بمجالات الطاقة من كهرباء ونفط، والنقل، والإسكان، والصناعة، بالإضافة إلى مجالات أخرى لم يسمِّها، مشيرًا إلى أن مشاريعها محددة بدقة.