قوة إسـ.ـرائيلية تحاول التقدم بريًا في غـ.ـزة… والقـ.ـسام يوضح تفاصيل إفشال العملية
بعد الحديث عن اجتياح بري قامت به قوات الجيش الإسرائيلي، على قطاع غزة صباح اليوم الجمعة 27 تشرن الأول/ أكتوبر، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات مشتركة تابعة للجيش توغلت خلال الـ 24 ساعة الماضية في قطاع غزة مرة أخرى، وهاجمت العشرات من الأهداف التابعة لحركة حماس.
ما دفع كتائب القاسم للتوضيح في بيان عسكري ألقاه المتحدث باسمها “أبوعبيدة” جاء فيه: حاول العدو الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، القيام بعملية إبرارٍ على شاطئ رفح جنوب القطاع”.
وأضاف في البيان: أن “قوات مشاة، ومدرعات وهندسة تابعة لفرقة 36 وبمرافقة طائرات من دون طيار ومروحيات قتالية تابعة لجيش الدفاع توغلت خلال آخر 24 ساعة في وسط قطاع غزة”.
وأوضح: “أنه تمَّ اكتشاف المحاولة من قبل مجاهدينا والتصدي لها والاشتباك مع العدو، مما استدعى تدخل سلاح الجو الصهيوني الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر”.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي: “في إطار النشاط هاجمت القوات عشرات الأهداف الإرهابية، منها منصات لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع ومقرات القيادة العملياتية وكذلك مخربين تابعين لمنظمة حماس الإرهابية، وغادرت القوات المنطقة بعد استكمال المهمة دون وقوع خسائر في صفوف قواتنا”.
وتابع: “كجزء من عملية التوغل، شنت طائرات ومدفعيات تابعة للجيش الإسرائيلي غارات على أهداف تابعة لمنظمة حماس في حي الشجاعية وفي مختلف أنحاء القطاع”.
ويشار إلى أن إسرائيل ومنذ بداية عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من أكتوبر، وهي تهدد باجتياح بري لقطاع غزة بهدف تطهيره من مقاتلي حركة حماس، في حين تم تأجيل العمل لعدة مرات وبضغط أمريكي، خوفًا من دفاعات ومفاجئات توعدت بها الحركة في حال حدث ذلك.