صرح المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أنه “أحبط محاولة هروب للرئيس المحتجز “محمد بازوم” وعائلته بعد نحو ثلاثة أشهر من الإقامة الجبرية التي فرضت عليه عقب الانقلاب العسكري في البلاد.
وأوضح الكولونيل ميجور “أمادو عبد الرحمن”، في بيان له أمس الجمعة 21 تشرين الأول/ أكتوبر، إن بازوم حاول الوصول إلى مركبة كانت تنتظره حوالي الساعة 3 صباحاً كانت ستنقله إلى ضواحي العاصمة نيامي، مع عائلته وطباخين وأفراد أمنه.
وأضاف انه كان من المقرر نقلهم من هناك إلى نيجيريا على متن مروحيتين تابعتين لقوة أجنبية، مؤكدًا بالقول: “لقد تم إحباط هذه الخطة لزعزعة استقرار بلادنا، مضيفاً “تم القبض على الجناة الرئيسيين وفتح المدعي العام بالفعل تحقيقًا”.
وأدان عبد الرحمن هذا “التصرف غير المسؤول” الذي أقدم عليه الرئيس المخلوع، من دون أن يحدد مكان وجوده حاليًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات المتهورة لن تمر مرور الكرام.
ويخضع بازوم للإقامة الجبرية مع زوجته وابنه منذ الإطاحة به في يوليو، ويرفض الاستقالة، كما قطع المجلس العسكري عنه الكهرباء والماء، في وقت تدين فيه معظم الدول الغربية ذلك الانقلاب وعلى رأسها الولايات المتحدة.
والجدير ذكره أن الانقلاب قوض جهود الدول الغربية في البلاد، حيث علقت الولايات المتحدة مساعدات بمئات الملايين من الدولارات بالإضافة إلى المساعدات العسكرية والتدريب، كما سحبت فرنسا قواتها العسكرية في البلاد.
