قيادة الشامية في جولة تفقدية على المسيرة التدريبية
استكمالًا لخطط التنمية المستدامة، قام القادة العسكريون في الجبهة الشامية التابعة للفيلق الثالث في الجيش الوطني بزيارة تفقدية لأحد “المعسكرات المركزية”، لأحد الألوية، للوقوف على مجريات العملية التدريبية ومتابعة سيرها.
وتواجد في الجولة كل من رئيس فرع العمليات، ورئيس فرع التوجيه المعنوي وعدد من القادة الميدانيين، بهدف رفع الروح المعنوية للمقاتلين ومتابعة احتياجاتهم.
أحد المدربين أوضح أن التدريب يمثّل الجسر الذي يربط بين الإمكانات الفردية والتحقيق الجماعي للأهداف، مشيرًا إلى أن التدريب يساعد في تسريع العمليات النوعية من خلال رفع السوية البدنية والعسكرية للمقاتلين.
وأضاف أنه من خلال التدريب يمكن معرفة ميول المقاتل بشكل خاص، ما يسهل على القادة العسكريين عملية الفرز إلى مختلف الاختصاصات القتالية (قنص ـ مدفعية ـ هندسة الخ)، كما يسهم في وضع المقاتل في ظروف تشبه المعركة بغية تلافي أخطاء المقاتل في أرض الميدان.
وأردف أن التدريب يلغي النعرات المناطقية، ويسهم في إعداد المقاتل على العمل الجماعي، وزيادة التنسيق مع الآخرين، إضافةُ إلى بناء الثقة بالنفس من خلال التدريبات البدنية ومهارات استخدام السلاح وصقل المهارات الفردية التي يتعلمها المقاتل في المعسكر.
الشامية أكدت قولاً وفعلاً أنها تسير ضمن خططها التنموية المستدامة، دافعة بعدد من طلابها المقاتلين إلى الجامعات في المحرر، وعدد منهم على الجبهات، والآخرون في معسكرات الإعداد والبناء.
لتؤكد أنه لا مجال في صفوفها للفارغين وأصحاب الهوا، مستكملةً مسيرتها لتكون الرقم الصعب في وجه بشار وميليشياته، متحمسةً لساعة الحسم القادمة لتحرير الأرض والوطن.