بعد التصعيد الأخير على غـ.ـزة…مصر تعقد اجتماعًا طارئا لمجلس الأمن القومي

قام الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، بعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي المصري، لبحث تطورات الأوضاع الجارية في فلسطين والتصعيد العسكري في قطاع غزة.

 

وأكد السيسي خلال الاجتماع، اليوم الأحد 15 تشرين الأول/ سبتمبر، على ضرورة مواصلة الاتصال بالمنظمات الدولية الإغاثية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة،
بعد استعراضه لتطورات الأوضاع الإقليمية، والتصعيد العسكري في قطاع غزة،

من جانبه صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، المستشار “أحمد فهمي”، إن أولى القرارات التي صدرت عن الاجتماع، هي مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين، من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.

وشدد المجلس على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا (حل الدولتين)، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

وأكد أن أمن مصر القومي “خط أحمر” ولا تهاون في حمايته، مشيرًا إلى استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.

وفي ختام الاجتماع وجهت مصر دعوةً لاستضافة “قمة إقليمية دولية”، من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، مشيرةً إلى ضرورة تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية، من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.