بعد زيارته اليوم…خطط تنموية وسياسية يحملها الائتلاف الوطني إلى باريس
أكدت وسائل إعلامية على زيارة وفد من “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” إلى العاصمة الفرنسية باريس لبحث تطورات الأوضاع الميدانية بعد حملة التصعيد الأخيرة على الشمال السوري، والعمل على بعض المشاريع الخدمية في المنطقة.
الائتلاف أكد في بيانٍ له اليوم الثلاثاء 10 تشرين الأول/ أكتوبر، وصول “هادي البحرة” برفقة نواب الرئيس عبد المجيد بركات، وديما موسى، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، وعضو الهيئة السياسية زهير محمد، وممثل الائتلاف في فرنسا نور الدين اللباد للقاء مسؤولي وزارة الخارجية الفرنسية.
وأضاف البيان أن البحرة، سيقدم خطابًا رسميًا لوزيرة الخارجية الفرنسية، يطلب فيه من “الدولة الصديقة” بذل مساعيها من أجل انعقاد جلسة لمجلس الأمن لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لوقف اعتداءات النظام، والتصعيد العسكري على إدلب وريف حلب، بصفتها إحدى الدول دائمة العضوية فيه.
كما سيبحث الوفد معاناة اللاجئين السوريين في لبنان وبقية دول العالم وضرورة تحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمسؤولياتهم في حمايتهم من حملات التمييز، والتحريض، والاضطهاد، الممنهجة ضدهم، والانتهاكات التي ترتكب بحقهم، لدفعهم نحو “العودة القسرية إلى سوريا”. حسب البيان.
كما سيتطرق الوفد لبحث أسباب “جمود العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، وسبل تفعيلها”، وحض فرنسا على بذل مساعيها مع الحكمومة اللبنانية لوقف الانتهاكات ضد اللاجئين السوريين.
ويحمل الوفد في جعبته خطة تنموية وخدمية تدعم قرارات “الحكومة المؤقتة” في المرحلة الحالية والمقبلة، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار للنهوض بمدن وبلدات شمالي سوريا، وتحسين الخدمات فيها، والرقي بقطاع التعليم، لا سيما في الجامعات، وتهيئة الأرضية للوصول إلى الاعتراف بشهادات هذه الجامعات.
إلى جانب تنمية المناطق الصناعية وإنشاء منطقة حرة، وتعزيز برامج القروض الصغيرة لتمويل مشاريع الشباب والنساء، ما سيخلق فرص عمل ويعزز الاقتصاد المحلي.