بعد انحسار اليوم الدموي الرابع …الخوذ البيضاء تنشر حصيلة تصعيد ميليشيا الأسد على الشمال السوري
بعد الحملة الشرسة التي شنتها ميليشيا الأسد بغطاء روسي استخدمت فيها كل الأسلحة المحرمة دولياً وغير المحرمة، لتسقطها وابلًا على رؤوس المدنيين والأطفال في مناطق شمال سوريا.
والتي اعتبرتها ردًا على استهداف الكلية العسكرية الحربية منذ أيام، حيث تشير الأدلة على أن رأس النظام وميليشيات إيران هي من نفذت الهجوم، نشرت فرق الدفاع المدني حصيلة الأيام الأربع الدموية التي عاشها سكان شمال سوريا.
الخوذ البيضاء وعبر معرفاتها الرسمية، أفادت اليوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بأن 32 مدنيًا استشهدوا، بينهم 10 أطفال، و4 نساء خلال 4 أيام من تصعيد هجمات قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب بالقصف الجوي والمدفعي.
وأضافت أن أعداد الجرحى تجاوزت 167 مدنيًا بينهم 50 طفلًا و 30 امرأة، مشيرةً إلى أن الأعداد قابلة للزيادة في حال استمر النظام بحملته البربرية.
وأكد أن النظام أستعمل الأسلحة الحارقة والعنقودية المحرمة دوليًا، في قصفه على مدينة دارة عزة الاستراتيجية، وقام باستهداف خيام المهجرين الذين اضطروا للخروج من منازلهم جراء زلزال السادس من شباط.
والجدير ذكره أن الهجمة لاقت إدانة دولية، حيث أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “ماثيو ميلر”، عن قلقه بشأن الأعمال العسكرية في مناطق شمال سوريا، وأكد على توجيه الاهتمام إلى تأثير هذه الأعمال على المدنيين، بما في ذلك استهداف البنية التحتية المدنية.