نقلت عن وسائل إعلامٍ محلية، خبر مقتل 2 من ضباط ميليشيا الأسد، لكن هذه المرة لم تكن بسبب قوى المعارضة أو غاراتٍ إسرائيلية، بل جراء حادث سير على أوتوستراد دمشق-حمص.
صفحاتٌ مواليةٌ نعت اليوم الأربعاء 4 تشرين الأول/ سبتمبر، العميد “يوسف عبد الحميد محمود”، من قرية التوبة غرب حماة، والمساعد “أسامة مرهج أحمد”، من قرية تل كمبتري برف حماه.
وأكد ناشطون أن العميد محمود، كان يشغل منصب قائد “اللواء 52 ميكا”، في درعا، ليشرف بدوره على عشرات المجازر، ويشارك بقتل المتظاهرين في منطقة حوران جنوب البلاد.
والجدير ذكره أن ضباط ميليشيا الأسد اللذين شاركوا في المجازر ضد الشعب السوري، باتوا في عداد الموتى، ما بين غارة إسرائيلية، وحادث سيرٍ، أو عبوة مفخخة يضعها مجهولون، ليؤكد المحللون أن نظام الأسد يحاول التغطية على جرائمه، من خلال تصفية الضباط المشاركين بأي وسيلة، كنوع من الالتفاف على القوانين الدولية.
